هيئة الشعائرالدينية والثقافية ـ خدمة الإمام الحسين عليه السلام ـ بغداد ـ
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

هيئة الشعائرالدينية والثقافية ـ خدمة الإمام الحسين عليه السلام ـ بغداد ـ

منتدى اسلامي مستقل يوفر المعلومة والنصيحة مجانا لمن يريدها ويحتاجها
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
قال الإمام الصادق(ع):لا يوم كيوم محنتنا بكربلاء وإن كان يوم السقيفة وإحراق الباب على أمير المؤمنين وفاطمة والحسن والحسين وزينب وأم كلثوم وفضة وقتل المحسن بالرفسة لأعظم وأدهى وأمر، لأنه أصل يوم العذاب .......... هيئة الشعائر الدينية.......((لاتأسفن على غدر الزمان فطالما رقصت على جثث الاسود كلاب لاتحسبن برقصها تعلوا على أسيادها تبقى الاسود أسودا والكلاب كلابُ ))

 

 مـــــاذا نفعـــــل.. لتكـــون سلوكيـــات أطفالنـــــا حضاريــــــة ؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
خدام الإمام الحسين




عدد المساهمات : 68
نقاط : 122
تاريخ التسجيل : 10/12/2011

مـــــاذا نفعـــــل.. لتكـــون سلوكيـــات أطفالنـــــا حضاريــــــة ؟ Empty
مُساهمةموضوع: مـــــاذا نفعـــــل.. لتكـــون سلوكيـــات أطفالنـــــا حضاريــــــة ؟   مـــــاذا نفعـــــل.. لتكـــون سلوكيـــات أطفالنـــــا حضاريــــــة ؟ Emptyالجمعة يناير 06, 2012 8:33 pm


بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم


مـــــاذا نفعـــــل.. لتكـــون سلوكيـــات أطفالنـــــا حضاريــــــة ؟
يهتم الكثيرون منا بأمور عديدة ويرغبون بشدة التمتع بإنجازها على أتم وجه، فقد يهوى البعض منا أعمال النجارة والتصاميم، النحت والرسم، التطريز والخياطة، أو البستنة وغرس الزهور. ومن الطبيعي أن يبرع الشخص في إنجاز ما يحب حتى لو لم يكن بالمستوى الرائع ولكنه بالتأكيد يفعل ما بوسعه، وهنا لا بد من التأكيد على أن الشخص الذي يحب العمل في الحديقة وأعمال البستنة يبرع جدا في إضفاء طابع الجمال والدهشة لكل من ينظر الى مشهد النباتات والزهور منتشرة بين مسافات الحديقة بما يعكس روحه الخلاقة.
والأم هنا يكون دورها مشابها جدا لعمل الحدائقي والبستاني عند الزرع والتشذيب والتزيين لكل وردة ونبتة صغيرة لتكبر وتزداد جمالا ورونقا لكي تكون أكثر قوة وفائدة.
فالأطفال هم شتلات البيت الفتية مثلما هم زهوره وعطوره، فكلما رعتهم الأم تعاظم جمالهم وفاح شذاهم الذي يملأ أركان البيت فتنة وجمالا. فحينما ينشأ الأطفال في بيئة أسرية متكاتفة في ما بينها نحصل على أولاد صالحين كأنهم مزيج من عطور طيبة لكل منهم أريجه الخاص وبالتالي يشكلون باقة ورد عطرة وشجرة خضراء وارفة العطاء.
ويقال دائما في الأمثال إن التربية أغلى من الولد، وقد يتجلى هذا المثل عندما تحاول الأم صقل شخصية الأولاد بالشكل الصحيح ليكونوا نتاجا جيدا لجهودها. وقد يعتقد البعض أن الاتكيت أصبح شيئا من الماضي ولا يجب الالتزام به وان لكل زمن تغيراته. غير أن علماء التربية والسلوكيات من جامعات أوروبية وغربية يرتؤون ان التقدم الأخلاقي يدور في رحى التمسك بالاتكيت مهما تقدم بنا الزمن تقنيا وعلميا، إذ أن الأخلاق العالية لاتنفك عن العلم ودوائره وهما مرتبطان معا في كل زمان وعصر.
ويرشد علماء التربية الأمهات بشكل عام الى ضرورة تتبع المحاضرات التثقيفية لهن لغرض غرس الثقافة المجتمعية في نفوس الأولاد. وتلقين دروسا مكثفة في التربية وتقويم السلوك للأولاد.
ومن بين جملة الأمور التي تعلمنها الامهات كانت تنصب في إظهار السلوك الراقي للأولاد بدءا من المنزل وانتهاءً بالمجتمع خارج منزلهم.
تقول مديرة ومؤسسة "مركز الاتكيت العالمي" الينا براور، نلقي سلسلة محاضرات للأمهات في شؤون تقويم سلوك الأولاد، ونناقش فيما بيننا السبل المثلى للتوجه بهن نحو السلوك الحضاري الذي يعكس ثقافة اي مجتمع في العالم فقد يقاس تقدم الأمم برقي الأخلاق.
تقول السيدة كلير براندو(31) عاما، كنت أعتقد أن مجرد حمل كتاب بيد ابنتي أمام الناس يعطيهم انطباعا بحسن سلوكها، ولكني حينما انضممت لهذا المركز التعليمي وجدت أن أمورا كثيرة كنت أجهلها دون قصد حول سلوك الأولاد. وقد تعلمت في محاضرات هذا المركز كيف أتبنى القواعد الأساسية في التربية السلوكية بدءا من أصغر الأمور متمثلة بكيف نعلم الأولاد وضع الشوكة والسكين عند تناول الطعام، وكيف نتصرف مع كل شيء يصادفنا.
تقول براندو، من بين الأشياء التي نعلمها للأمهات تندرج في ما يلي:
• التأكد من غسل الوجه واليدين قبل الجلوس الى مائدة الطعام.
• وضع المنديل في الحضن واستخدامه بتجفيف اليد قبل النهوض من الطاولة.
• البدء بالطعام مع شروع الجميع للأكل وليس قبلهم.
• الجلوس بشكل مستقيم وعدم الانحناء.
• إبعاد مرفق اليدين عن الطاولة وعدم الاتكاء كليا عليها.
• عدم مضع الطعام بفم مفتوح.
• القول "رجاء - لو سمحت" إذا أردت تقريب شيء معين كالمملحة او قطعة رغيف وغيرها.
• طلب السماح من الجالسين بمغادرة المائدة مع قول كلمة شكرا.
• عرض تقديم الخدمة بحمل ما يمكن حمله من الأطباق الفارغة أو تنظيف الطاولة بعد انتهاء الجميع من الأكل.
• استخدام المنشفة الخاصة بمسح الوجه.
• إبعاد الأجهزة الالكترونية من على طاولة الطعام، مثل الموبايل او جهاز الأقراص المدمجة CD، او الراديو وغيرها، خصوصا عند وقت تناول الوجبات.
• توجيه الانتباه نحو الشخص المتكلم وعدم إهماله حتى لو لم يكن الكلام موجها اليه تحديدا، وعدم مقاطعة الكبار عند الكلام، مع إبقاء الابتسامة مرسومة على الملامح والتجاوب مع المتحدث.
• عدم كتابة الفروض الدراسية على طاولة الطعام بينما تنشغل الأم بوضع الأطباق عليها، وضرورة إبداء العون في التقديم.
• تعليم الأولاد على حسن الإصغاء والرد دون الحاجة الى الإسهاب والتكرار والعناد والمشاكسة.
• إعطاء فرصة للأولاد لإبداء آرائهم وتعليمهم الشجاعة في تكوين الرأي الصحيح.
• استخدام الهاتف بشكل صحيح وعدم تضييع الوقت في الاستغراق بالمكالمات.
• التأكد من شخصيات المتصلين بالأولاد وعدم السماح للكبار بخوض مواضيع خاصة مع الأولاد.
• احترام الكبار والجار والضيوف، وإبداء التحية لهم.
• عند التقاط الأولاد سماعة الهاتف للرد على المكالمات مثلا يتوجب أن تكون أسارير الوجه مغتبطة ليكون الرد لطيفا ومناسبا مع قول كلمة (طيب - حاضر - نعم سأبلغهم).
• عند تلقي الهدايا من الأهل والأصدقاء يجب أن يكون تسلمها بوجه مبتسم مع إبداء كلمات الشكر والتقدير حتى لو لم تعجبهم الهدية.
• إرسال بطاقة شكر على الهدية الممنوحة لهم حتى لو تم شكرهم شفويا حينها مع إبداء إعجابهم بالهدية.
• إبلاغ الأهل بكل ما يجري في جو المدرسة وما يلقاه الأولاد من تعامل مع الباقين.
• متابعة الأصدقاء الذين لهم علاقة مع أولادهم وتقصي أوضاعهم بدون أن يعرف أحد.
• تعليمهم روح التعاون والألفة مع الآخرين والابتعاد عن الأشرار.
• تشجيعهم على ممارسة هوايات نافعة، ، وغيرها من العلوم النافعة.
• اصطحابهم الى المراكز التثقيفية والترفيهية وإطلاعهم على المكتبات ومراكز الهواة العلمية والأدبية والفنية.
• محاولة تعلم اللغات الأجنبية ولو بدرجات بسيطة.
وتطول القائمة ولاتنتهي عند حد معين، ولكن المعنيين بالتربية يجدون أن الإنسان خلق ليكون راقيا بأسلوبه وسلوكياته مع البيت أولا ومع المجتمع الخارجي ثانيا، لأن الكل يشكل محورا واحدا لاتنفصم عراه لو أتقن الأهل تعليم الأولاد حسن السلوك والأخلاق.

عن صحيفة التايمز
بقلم جولي لافيوليت


مع اجمل تحيات
خادمكــــــم
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مـــــاذا نفعـــــل.. لتكـــون سلوكيـــات أطفالنـــــا حضاريــــــة ؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
هيئة الشعائرالدينية والثقافية ـ خدمة الإمام الحسين عليه السلام ـ بغداد ـ  :: واحــــــــة المرأة والمجتمع :: الصحة و الطفل-
انتقل الى: